أخر الاخبار

خندق العدل والمساواة


 سيدنا ٱدم وأمنا حواء خلقا على هذه الأرض ليحملا مشعل الإصلاح فيها، كل واحد منهم اعطيت له أدوات يستطيع العمل بها كما تم منح كل واحد مكانا يستطيع أن يكون مسؤولا عنه ، وكل واحد يقف في درجته المناسبة، و هناك حدود بينهما، فإن أزحنا هذه الحدود وسمحنا لحواء أن تصبح مكان ٱدم وتحمل أدواته وٱدم كذلك نفس الأمر، هنا سيتم خرق القوانين، وسيكون الخراب والدمار هو السائد على هذه الأرض، فمثال هذا ينطبق على بقية الكائنات الأخرى، تخيل معي النحلة وهي تقف على القمامة أكيد سيصبح العسل الذي تنتجه ساما وسيكون هلاكا لمن يأكله، وهكذا فالواجد الأعظم لا يضع موجوداته في أماكنها عبثا،

العدل هو من يجعلنا نسير في مسار متناسق كل قادر على حمل ما كلف به أما المساواة فتجعل صاحبها يحمل اعباء فوق أعبائه، الشيئ الذي يجعله ينعرج ويتلوى وفي الأخير يسقط خائر القوى

 إن التأمل في الٱية التي يقول فيها سبحانه وتعالى "وماخلقناكم عبثا"

تختصر محيط العشوائية هذا و الذي نحن فيه غارقين وعلى أصداف الحلول فيه نبحث

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-