أخر الاخبار

إحفظ قلبك من معازف البؤس


 جميعنا نستمع إلى الموسيقى، فقد وجدناها في محيطنا عبر أغاني التلفزيون التي كنا نشاهدها وعبر الحفلات وغيرها، فتحنا جفوننا على جدة حنون تغني لنا بكلمات رنانة يصفق معها أطفال من إخواننا الذين كبرو قليلا، ومع كلمات شاعرية ترددها الأم أثناء عملها المنزلي اليومي لتؤنس بها نفسها، نعم سمعنا لإزنزارن ان كنا في بلاد تفيناغ، أو ناس الغيوان في بيئة مغربية أخرى، طالما كانت الموسيقى تعجبني، ولكن مع مرور الوقت وأنا أستمع لها لدرجة حفظي لبعض الألحان وللكلمات ومحاولة تقليد الدقة والطبل، فقد بدأ قلبي ينقبض في كل مرة اقوم بذلك، حتى بدأت أشعر أن قلبي أصبح بائسا كحجرة جامدة وأنا أستمع لها، اطلعت على أن القلب لا يجمع المتناقضات، موسيقى مع القرٱن، بث أستمع للقرٱن فأفر منه لا أستطيع اكماله، مع المدة بدأت أحث نفسي على سماع القران أكثر فوجدت أن قلبي بدأ ينشرح وبدأت نوافذه تدخل نسيم السعادة ، فأستخلصت ان الموسيقى هي مثل الحرب تمنع الشعب من ان يعيش في أمان ويتلذذ بالسلم والطمأنينة، كذلك القلب فهي تمنعه من أن يكون هادئا لينا، تشد عليه فيصبح اقسى من الحجر، فعلا من أراد بقلبه خيرا فل ينقذه من وابل المعازف، فهي كالتدخين كلما شربت منها تتلذذ ويرتفع لذيك هرمون الدوبامين إلى أنها مع الوقت تخنقك فتظل خليلا للمستشفيات تلازمك حصص العلاج ،  حافظو على قلوبكم من مصيدة البأس وردوها إلى طريق الهدى طريق البهجة، كلام الله به تطمأن العقول والقلوب

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-