أخر الاخبار

لماذا المفيد ثقيل والتافه خفيف


 دائما ونحن في مسيرة حياتنا ومنذ دخولنا للمدرسة، نرى دائما الكتب والدفاتر بعين ثقيلة، ينفرها عقلنا وتكون ثقيلة على قلوبنا، رغم يقيننا على أنها جسر نجاتنا، فحين ننظر لمقولة " العلم نور والجهل عار" يظهر أن من سلك طريق الجد في طلب العلم تكون حياته يسيرة، وتكون الحكمة خليلته، وهذا يمتد حتى إلى عصرنا هذا عصر الهواتف الذكية والمعلومة البسيطة، قصيرة العرض الزمني، وانت تصادف فيديو يتحذت عن موضوع يعود عليك بفيض من المعرفة، فإنك وإلم اكذب تجد نفسك في صراع مع نفسك ، تريد ان تستفيد وفي نفس الوقت يعتصرك الملل، هذا كله فقط لأن العقل مثل  طفل صغير فإن انت لم تربيه وتحاول معه فهو في بيت  النوم سيظل ساكنا ولطعام السهل سيأكل ولصديق التوافه سيصاحب يريد أن ألا يبدل أي جهد، نعم لأن منذ صغرنا ألفنا اللعب وفعل الامور البسيطة، ومع تقدم الشخص في السن  يلزمه الوقوف عند أمور تحتاج النقد والتحليل ، فيراها هذا الطفل الذي هو العقل أنها نافذة الخمول  والكسل، فيوهمك بالتسويفات بأنك ذات يوم ستلتزم سواء بقراءة الكتب او مشاهدة محاضرات طويلة ، وسيتجنب كل هذه التوافه والملهيات، تصدقه انت ولا يتحقق اي شيئ من ذاك، تمر الأيام ويزيد عش الجهل يسكن عقلك وعيون المعرفة جافة فيه عندما تقف على خشبة الحوار ، ياصديقي أيقظ عقلك وقيده واطعمه مما لايريد، خالفه وأفعل ما يرفض تنل تاج المثقف العارف

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-