أمضيت أياما عجاف وأنا أراقبك من بعيد، أراقب خطواتك ومشيتك، اراقب طريقة نظرتك وما تحب وما تكره، حتى وصل بي الحال لأن يقال عني أني جاسوستك السرية، أراك قادما فأتحاشى الإلتقاء بك لأن العيون إذا إلتقت يصعب أن تفترق، أخاف أن أتعلق فأجد أنك ملك أحدهم، نعم ياصاحب الوجه الصغير يامن يملك أجمل عيون في الذنيا زرقاء صافية كالسماء في حضرة القمر الولهان، أخاف أن أحبك فٱتي بك لبيتي وهنا يطردونك وانا غير موجودة غصبا عنك فأنجرح، أخاف أن أقول أنك قطي، فأجد أن لك مالك فقط تاهت بك الشوارع إلي أخاف وأخاف لم يعد قلبي قادرا على وداع أي أحد، أصبحت أحب أن ابقى لوحدي وأعيش مع من احبهم في الخيال فقط
قلبي كبير ملأته جواهر الدنيا من الطوافين والطوافات....