في علم إجتماع المعرفة _علي الوردي
ترجمة : الدكتور لاهاي عبد الحسين
لمحة عن الكتاب:
يظهـر الـوردي في هـذه الأطروحـة النظريـة التـي قـدم
وفسّر وحلـل فيهـا نظـريـة أبـن خـلـدون قدرته المتميزة لتطوير جدلـه الفكري وتطوير أفكاره ليجعـل منهـا أنموذجا يحتـذي بـه لهـذا النـوع مـن الأعـال العلميـة. تظهـر الأطروحـة كـذلـك كيـف بـدأ وتنامـي الميـل الثنائي في التفسير والتحليـل لـدى الـوردي كـا في «الحـق» و«الجبروت» أو «الديـن» و«السياسـة»، «المثـالي» واالواقعـي»، «الدينـي» و«الدنيـوي»، الجزيرة»،
الأطروحة علاء الاجتماع على صعيـد ، فردريك «الإسـلام» و«البـداوة»، «عـرب شـال الجزيـر الأمويون» و«العباسيون ، اعـلي» وا الضوء على مرجعياتـه النظريـة التـي ضـمـت
والتاريخ الغربيين وعـدد مـن المفكرين والكت المفكرين الغربيين بـرزت أسـاء : آرنولد توينبی هيغـل، کارل مانهايـم، جـون ديوي، جورج هربرت ميـد، جارلس كولي، كيمبـل يـونـغ، هـاوارد بیکر، روبـرت بـارك وجـورج سيمل، إلى جانـب
المنظريـن الكلاسيكيين مـن أمثـال، فردريـك هيغـل، کارل مارکس، ماكـس فيبر، ونبتشـه وإيميل دور كهايـم. أمـا عـلى صـعيـد المفكرين والكتـاب الـعـرب فبرزت أسـاء: طـه حسـين، أحمـد أمـيـن وسـاطـع الحـصري إلى جانـب عـدد
الفلاسفة والمفكرين الكلاسيكيين المسلمين مـن أمثـال أصحـاب الـفـرق والحركات الدينيـة كـا في المتصوفة والباطنيـة وأبي حامـد الـغـزالي، وابـن بـاجـة، وابـن طـفـيـل وابـن رشـد.
