📁 آخر الأخبار

تحميل كتاب سيكولوجية الإتصال و الإعلام PDF

 

 علم نفس الاتصال والإعلام

الدكتور عبد الفتاح محمد دويدار 

مقدمة عامة:

 علم نفس التواصل والإعلام هو دراسة كيفية استخدام الناس وإدراكهم لمختلف أشكال الاتصال والوسائط ، بما في ذلك التلفزيون والأفلام والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.  يدرس كيفية تأثير الاتصال ووسائل الإعلام على الأفراد والمجتمع ، وكيف يتفاعل الناس مع مختلف أشكال الاتصال ووسائل الإعلام ويستجيبون لها.


 أحد المجالات المهمة للتواصل وعلم النفس الإعلامي هو بحث تأثيرات الوسائط ، والذي يدرس كيف يمكن أن يؤثر التعرض لأنواع مختلفة من محتوى الوسائط على المواقف والمعتقدات والسلوكيات.  على سبيل المثال ، قد يدرس الباحثون كيف يؤثر التعرض لمحتوى وسائط عنيفة على السلوك العدواني ، أو كيف يمكن أن يشكل التعرض للإعلان تفضيلات المستهلك وقرارات الشراء.


 مجال مهم آخر من مجالات البحث في علم نفس التواصل والإعلام هو سلوك الاتصال ، والذي يستكشف كيفية تواصل الناس مع بعضهم البعض في سياقات مختلفة ومن خلال وسائل مختلفة.  يتضمن ذلك دراسة عوامل مثل استخدام اللغة والتواصل غير اللفظي ومهارات الاتصال بين الأشخاص.


 بشكل عام ، يعد علم نفس التواصل والإعلام مجالًا مهمًا للدراسة يلقي الضوء على الطرق المعقدة التي يتفاعل بها الأشخاص ويتأثرون بأشكال مختلفة من الاتصالات والوسائط في المشهد الإعلامي سريع التغير اليوم.

 بالإضافة إلى أبحاث التأثيرات الإعلامية وسلوك الاتصال ، يشمل علم نفس التواصل والإعلام أيضًا مجالات أخرى للدراسة مثل محو الأمية الإعلامية وعلم نفس وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل بين الثقافات.


 الثقافة الإعلامية هي القدرة على التقييم النقدي وتحليل الرسائل الإعلامية وفهم تأثير وسائل الإعلام على الأفراد والمجتمع.  يدرس الباحثون في هذا المجال المهارات والكفاءات اللازمة ليصبحوا ملمين بوسائل الإعلام ، فضلاً عن تأثير تدخلات محو الأمية الإعلامية على الأفراد والمجتمعات.


 علم نفس وسائل التواصل الاجتماعي هو دراسة كيفية استخدام الأفراد وتأثرهم بمنصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram.  يتضمن ذلك فحص كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على احترام الذات والعلاقات والسلوك الاجتماعي ، فضلاً عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية.


 التواصل بين الثقافات هو دراسة كيفية تواصل الأشخاص من ثقافات مختلفة مع بعضهم البعض ، بما في ذلك دراسة الاختلافات الثقافية في أساليب الاتصال والقيم والمعتقدات.  يستكشف مجال الدراسة هذا أيضًا استراتيجيات التواصل الفعال عبر الحدود الثقافية.


 بشكل عام ، يعد علم نفس التواصل والإعلام مجالًا ديناميكيًا وسريع التطور وله آثار مهمة على الأفراد والمنظمات والمجتمع ككل.  من خلال فهم كيفية تفاعل الناس مع مختلف أشكال الاتصال والإعلام وتأثرهم بها ، يمكن للباحثين والممارسين في هذا المجال تطوير استراتيجيات لتعزيز ممارسات الاتصال الصحية والفعالة ومحو الأمية الإعلامية.

 علم نفس التواصل والإعلام له أيضًا تطبيقات عملية في مجموعة متنوعة من المجالات ، بما في ذلك الإعلان والصحافة والعلاقات العامة والرعاية الصحية.  على سبيل المثال ، يمكن للمعلنين والمسوقين استخدام رؤى من أبحاث تأثيرات الوسائط لإنشاء حملات إعلانية أكثر فاعلية ، بينما يمكن للصحفيين استخدام المعرفة بسلوك الاتصال لفهم كيفية تقديم القصص الإخبارية لجمهورهم بشكل أفضل.


 في مجال الرعاية الصحية ، يمكن استخدام علم نفس التواصل والإعلام لتحسين نتائج المرضى من خلال تعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى.  يتضمن ذلك فهم كيفية معالجة المرضى للمعلومات الصحية وكيفية توصيل المعلومات الطبية المعقدة بشكل فعال إلى المرضى بطريقة يمكنهم فهمها.


 أخيرًا ، يمكن لعلم نفس الاتصال والإعلام أيضًا أن يوجه السياسة العامة وجهود الدعوة المتعلقة بممارسات التثقيف الإعلامي وممارسات الاتصال.  على سبيل المثال ، يمكن لواضعي السياسات استخدام الأبحاث حول تأثيرات وسائل الإعلام لإبلاغ اللوائح المتعلقة بمحتوى وسائل الإعلام ، بينما يمكن لمجموعات المناصرة استخدام المعرفة بسلوك الاتصال لتعزيز ممارسات الاتصال الفعالة ومحو الأمية الإعلامية.


 باختصار ، يعد علم نفس التواصل والإعلام مجالًا متنوعًا ومتعدد التخصصات يدرس كيفية استخدام الناس لأشكال الاتصال والوسائط المختلفة وتأثرهم بها.  مع التطبيقات العملية في مجموعة متنوعة من المجالات والآثار المهمة للأفراد والمجتمع ، سيظل مجال الدراسة هذا مجالًا مهمًا للبحث والممارسة في السنوات القادمة.

كتاب سيكولوجية الإتصال و الإعلام

تصدير:

إن علم النفس بوسائله المنهجية الراهنة، وبنظرياته الحديثة لأيعجزت لمس الطريق لحل المشكلات النفسية – التي تنشأ في ظل تطورت كنولوجيا الاتصال والإعلام، وتوظيفها في فهم وضبط وحل مشكلاتا لتفاعل الاجتماعي الذي يدين في أساسه إلى صفات التفاعل وإلىق درات الاتصال المتطورة التي يتمتع بها الإنسن .


 إذ إنه من الصعب فيع ملية الاتصال تجاهل دور الخصائص النفسية للأفراد ودوافعهم ،ف شخصية الفرد تؤثر في نوع ودرجة تقبله لمادة الاتصال . فالخصائص لنفسية التي تميز شخصية الإنسان تشكل في الكثير من الحالات عقباتج دية في وجه التغيير الاجتماعي ، وهنا يكمن خطرها تحديدا وتبرزأ همية اكتشافها والوعى بها .

 خصوصا وأنه لم يشهد عصر منا لعصورم ايشهده عصرنا الحاضر من انقلاب للمفاهيم ، وتبدل للأفكار، وزرعل لمصطلحت حتىغ دا الناس يعانون صعوبة بالغة في تمييز الحق منا لباطل ، ومعرفة الأصيل من الزائف ، والثابت من المتغير .


تحميل الكتاب PDF 


تعليقات